================Our Recommendation================

A contemporary mystical Islamic philosopher offers clarification about common misconceptions of the Islamic concept of God.

Hulusi is an Islamic scholar whose writings mirror the mystical dimension of Islam known as Sufism, made well known in the U.S. through translations of the Sufi poet-theologian Rumi. But many who read the English translations of Rumi fail to realize the complexity of the system of spiritual thinking that Sufism represents. Hulusi explicates one of the most difficult concepts in mystical Islam--the notion that "Allah," commonly misunderstood in the West and even in parts of the Muslim world as "God," encompasses more than the word "God" can illuminate. Drawing upon his interpretations of the Quran, Islam's most sacred scripture, Hulusi claims that nowhere in Muhammad's transmission of the Quran is there the assertion that Allah is a god. Instead, Hulusi writes that Allah is "an infinite, unlimited, whole One, in which case...there is nothing in existence other than Him." The consequences of this assertion are that individual lives are fated by Allah, predestined to heaven or hell after physical death. The point of religion, writes the author, is to gain nondualistic awareness of Allah, which is realized through essential self-knowledge and the rejection of illusionary dualities in daily life. The author relies on short paragraphs to frame his beliefs and uses abstract language to describe consciousness, but the gist of these abstruse ideas is helpfully noted in bold throughout the book. One can only imagine the difficulty translator Atalay faced in converting the author's esoteric Turkish style into readable English. Yet it does read clearly as a kind of Sufi manifesto of faith. Get the Book NOW

=============================================================

Monday, August 19, 2013

حكم الإناء الذي شرب منه الكلب وولغ فيه

حكم الإناء الذي شرب منه الكلب وولغ فيه


عَنْ أبي هريرة رضىَ اللّه عَنْهُ أنَّ رَسُولَ الله صَلى الله عَلَيهِ وسَلُّمَ قالَ: “إذَا شَرِبَ الكَلْبُ في إِنَاءِ أحَدكم فْليَغسِلْهُ سَبْعاً” ولمسلم ” أولاهُنَ بِالتَرابِ”.


وله في حديث عبد الله بنِ مُغَفَل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “إذَا وَلَغَ الْكَلْبُ في الإنَاءِ فَاغْسِلُوهُ سَبْعَا وَعَفرُوه الثًامِنَةَ بِالتراب” .


غريب الحديث:


1- “إذا ولغ” ومضارعه يلَغ بالفتح فيهما- شرب بطرف لسانه. وهو أن يدخل لسانه في الماء وغيره من كل مائع، فيحركه ولو لم يشرب. فالشرب أخص من الولوغ.


2- “عفروه” التعفير، التمريغ في العفر، وهو التراب.


3- “أولاهن” تأنيث الأول، والهاء ضمير المرات.


وجاء في بعض الروايات أولهن بلفظ المذكر لأن تأنيث المرة غير حقيقي.


المعنى الإجمالي:


لما كان الكلب من الحيوانات المستكرهة التي تحمل كثيراِ من الأقذار والأمراض، أمر الشارع الحكيم بغسل الإناء الذي ولغ فيه سبـع مرات، الأولى منهن مصحوبة بالتراب ليأتي الماء بعدها، فتحصل النظافة التامة من نجاسته وضرره.


اختلاف العلماء:


هناك خلافات للعلماء في أشياء.


منها : هل يجب التسبيع والتتريب؟


ولما كان القول الحق، هو ما يستفاد من هذا الحديث الصحيح الواضح، ضربنا


عن الإطالة بذكرها صفَحاً، لأنها لا تعتمد على أدلة صحيحة واضحة.


ما يؤخذ من الحديث :


1- التغليظ في نجاسة الكلب، لشدة قذارته. ولذا فإنه ينجس: إن لم تظهر فيه آثار النجاسة   وتفسيره يأتي قريبا إن شاء الله.


2- إن ولوغ الكلب في إناء، ومثله الأكل، ينجس الإناء. وينجس ما فضل منه.


3- وجوب غسل ما ولغ فيه سبع مرات.


4- وجوب استعمال التراب مرة، والأَولى أن يكون مع الأُولى ليأتي الماء بعدها. وتكون هي الثامنة المشار إليها في الرواية الأخرى. ولا فرق بين أن يطرح الماء على التراب أو التراب على الماء أو أن يؤخذ التراب المختلط بالماء، فيغسل به أما مسح موضع النجاسة بالتراب فلا يجزئ.


5- إن ما قام مقام التراب من المنقيات يعطى حكمه في ذلك لأنه ليس القصد للتراب وإنما القصد النظافة. وهو مذهب أحمد وقول للشافعي والمشهور في مذهبه تعيين التراب. وقواه ابن دقيق العيد بأن التراب جاء به النص، وهو أحد المطهرين، ولأن المعنى المستنبط إذا عاد على النص بالإبطال فهـو مردود. قال النووي : لا يقوم الأشنان ولا الصابون أو غيرهما مقام التراب على الأصح . قلت: وقد ظهر في البحوث العلمية الحديثة أنه يحصل من التراب إنقاء لهذه النجاسة  مالا يحصل من غيره وإن صـح هذا فإنه يظهر إحدى معجزات الشرع الشريف ولفظ- عفر- يُؤَيّد اختصاص التراب لأن العفر لغة هو: وجه الأرض والتراب.


6- عظمة هذه الشريعة المطهرة ، وأنها تزيل من حكيم خبير، وأن مؤُديها صلوات الله عليه لم ينطق عن الهوى ، وذلك أن بعض العلماء حار في حكمة هذا التغليظ في هذه النجاسة، مع أنه يوجد ما هو مثلها غلظة، ولم يشدد في التطهير منها، حتى قال فريق من العلماء: إن التطهير على هذه الكيفية من ولوغ الكلب تعبدي لا تعقل حكمته، حتى جاء الطب الحديث باكتشافاته ومكبراته. فأثبت أن في لعاب الكلب مكروبات وأمراضاً فتاكة، لا يزيلها الماء وحده ..


فسبحان العليم الخبير، وهنيئا للموقنين. وويلا للجاحدين.


7- ظاهر الحديث أنه عام في جميع الكلاب، أما الكلاب التي أذنت الـشارع باتخاذها، مثل كلاب الصيد والحراسة والماشية فقد قيل: إن إيجاب الغسل على ما يحصل منها فيه حرج، فالرخصة باتخاذها قرينة تقود إلى تخصيص التسبيع بغيرها.











حكم الإناء الذي شرب منه الكلب وولغ فيه

No comments:

Post a Comment